قال عميد بلدية زليتن المهندس مفتاح الطاهر حمادي بأن جرحي التفجير الغادر والذين يتوزعون بين عدد من الدول تسير أمور علاجهم بشكل جيد مشيرا إلي تحسن عدد كبير من الحالات وعودة الكثير منها إلي أرض الوطن بعد تلقيها العلاج اللازم.

وأوضح حمادي في تصريح”لقسم الإعلام بديوان البلدية”أن الزيارة الأخيرة لعدد من الدول كانت لغرض متابعة أوضاع الجرحي والتنسيق والتواصل لغرض إيجاد برامج علاج واضحة وتحديد مسارات العلاج.

وفيما يتعلق بالعلاج في دولة إيطاليا قال بأن الجرحي يتلقون العلاج بمستشفي عسكري يعد من أفضل المستشفيات مشيرا إلي عدم إمكانية أن يكون هناك مرافقين للجرحي نظرا لطبيعة المستشفي ومؤكدا في الوقت ذاته علي أن الملحق الصحي بالسفارة الليبية بروما يتابع أوضاع الجرحي بشكل يومي.

ونوه “عميد بلدية زليتن” إلي التفاوت بين الحالات بين إصابات بليغة تتمثل في الشلل وخسارة العين أو بتر في الأعضاء والحالات المتوسطة التي تواصل العلاج بعدد من الدول.

وتابع قائلا بأن هناك عدد من الحالات التي يحتاج برنامج علاجها إلي فترة طويلة قد تصل إلي سنة ونصف نظرا لنوع الإصابة مؤكدا علي أن هناك مساعي لنقل عدد من الحالات الصعبة إلي دول أخري.

كما أكد علي أن المجلس البلدي يضع من أولوياته ملف علاج الجرحي ولن يدخر جهدا في هذا الأمر الهام حتي الإنتهاء منه متمنيا الشفاء للجميع.