أثني أحد أعلام الشعر في ليبيا الدكتور عبد المولي البغدادي

علي الدور الذي لعبته بلدية زليتن في تحقيق الإستقرار والسلم الإجتماعي المحلي والوطني….وحفاظها علي مكانتها باعتبارها منارة القرءان والعلوم الإسلامية في البلاد من خلال تواصل تخريجها لحفاظ كتاب الله عز وجل والعلوم الإسلامية وانتهاجها منهج الإسلام الوسطي المعتدل.

البغدادي خلال زيارة له إلي بلدية زليتن شارك في أصبوحة شعرية نظمها قسم النشاط والخدمة بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتي  حضرها عدد كبير من الضيوف  والطالبات مبديا إعجابه بكثافة الحضور وتجاوبهم وإهتمامهم بالنقاش والحوار الجاد في إشارة منه إلي الوعي والإحساس بالمسؤولية.

كما شارك في إحتفالية إفتتاح معهد الدراسات الإسلامية المتخصصة بالجامعة الأسمرية الإسلامية مؤكدا علي دور المعاهد الدينية المتخصصةفي النهوض بمجال التعليم الديني في البلاد.

وأضاف الدكتور عبد المولي البغدادي”في لقاء مع قسم الإعلام المحلي بالبلدية.. بأن بلدية زليتن لاتزال تحافظ علي مكانتها من خلال إحتوائها للطلاب القاصدين العلوم والقرءان من كافة أرجاء البلاد مشيدا بإبتعادها عن التعصب الجهوي والديني وإحتضانها لعدد من ملتقيات الصلح والوفاق